ربّما أثارت عبارة "الكتابة القرآنية" تساؤلاً. ذلك أنَّ القرآن نزل وحياً وبُلِّغ شفويّاً. والكتابة عملٌ إنسانيٌّ قام به أشخاصٌ كُلِّفوا به. والجواب عن هذا التساؤل هو أنَّني أتحدَّث عن النصِّ القرآنيّ كما دُوِّن، استناداً إلى سماعه من ناقله النبيّ الذي سمعه مباشرة من الوسيط بينه وبين الله: الملاك جبريل، ممَّا تُجمع عليه الروايات كلّها.