"بنات إسكندرية متعددات، وفردانية، بلا نظير. من أنت؟ ألم ألتق وجهاً لوجه، لكني أعرفك معرفة الحميم للحميم، ليس بعدها معرفة. حوريات الذكر والتخاييل، مائلات أبداً عن أجساد وأرواح مندثرة، تهاويم سحيقة القدم، احتشد بها الصبا والشباب، والكهولة، متخطرات حتى الآن في أحلامي، بحياة أكثر جسدانية من أية امرأة. بنات إسكندرية، وبحر إسكندرية-غوايات قائمة لا تنتهي ومحبات لا تبيد. مهما كانت كثيرة فهي واحدة، مهما كانت عارضة خاطفة فهي أبدية. كيف أقاومها".