يدور هذا النصّ الروائيّ حول الوضع الجزائريّ المتأزّم، الذي تصوغه نخبة عسكريّة متسلّطة وجماعات دينيّة متطرّفة، وضياع إجتماعيّ، وأسى على ثورة وطنيَّة مجهضة. بنى الروائيّ عمله متوسّلاً أدوات فنيّة ملائمة: الرمز، السخرية السوداء، الشخصيّات المقابلة، الحوار الداخليّ، ووثائق إجتماعيّة تاريخيّة، وشيئاً من الكتابة المباشرة التي تحتجّ على وضع سلطويّ يستعمل الجزائريّين ولا يحل مشاكلهم.