حين تتنفّسُ كلماتي فوق صفحاتِ الجرنال، بعيداً من مذياع «أبو هدير» وطبول هذا الزّمن، أشعر بنوعٍ من النّشوة والارتياح. أبحث في مدن العقيقِ عن مفردةٍ تعبر معي، خلف خطوط الممنوع. أخبّئها مع قرشيَ الأبيض، بين حفنات الحنطةِ وغرسةِ الزّيتون، أردّدها سرّاً يومَ تهمّ سنونوتي بالرّحيل، حتّى إذا أضعتُ في طقوسِ اللّاوعي، في غمارِ ليلٍ طويلٍ، عناوينَ كُتُبي… تلمُّني.