سيرة ذاتية برسم الغير، تسردُ تاريخ المؤسسة التي نابت عائلة فلسطينية، آل ناصر، بإنشائها، عن الحركة الوطنية الفلسطينية في تدشين رافعة أكاديمية وثقافية وسياسية للمشروع الوطني الذي أظهرَته إلى الوجود منظمة التحرير الفلسطينية: جامعة بيرزيت. سيرةٌ يجمع عنوانها ومتنها بين "جابي برامكي" و"جامعة بيرزيت" كحكاية لسدانة المشروع الثقافي الفلسطيني وتوجيهه في أبرز مراكزه التنويرية، عاكسةً فرادة تجربته الفردية، وفرادة التجربة الجماعية التي تسردها-تجربة تدشين جامعة بيرزيت كمؤسسة وطنية فلسطينية في ظل الاستعمار الاستيطاني الصهيوني لفلسطين: أكاديمياً، وبحثياً، ومجتمعياً. في سيرة برامكي، التي غيَّب الموت صاحبها قبل اكتمال قوسها، تجتمع هذه الفرادات وتُروى على لسان واحد ممن عاصروها لحظة بلحظة منذ تكويناتها الأولى. ونظراً إلى كون برامكي (1929-2012) قد عاصر الفترات...