غربة الروح تتآلف مع غربة الوطن لتشكلا مساحة من العذاب من الأمل من الانعتاق ثم الائتلاف مع الموجودات. يتمادى الروائي في استرسالاته الوجدانية الفلسفية الرائعة من خلال راوٍ عاش تجارب حياتية مسرحها ما بين مدينة القلب رام وموئل الروح فلسطين ولندن بضبابيتها التي بعثت في روحه شجناً وحنيناً. شخصيات نسائية تناوبت على حياة الراوي لتحتل كل منها مكانة ولتشكل كل منها تجربة وجدانية دفعت بالراوي إلى استحضارها ضمن عمل روائي.