يا سلمى عطينا الهيل من عندك! جاءت سلمى كحبة هال طويلة نحيلة وضامرة، كناقة كدها تعب طريق طويل. تعلقت عينا محسن بساقيها الطويلتين، وجههاً يغطيه برقع أسود وتظهر منه عينان يقظتان ثاقبتان، مستيقظتان ومشتعلتان بالحياة. أعطت والدها الهال المربوط في صوة صغيرة ورمقت الضيف بنظرة عجلى صامتة ثم ذهبت... فارت