يعالج هذا الكتاب، وبشيء من التفصيل، أهم التمولات السياسية والثقافية والاجتماعية التي شهدها المشرق العربي الحديث والمعاصر. ونظراً لاتساع الرقعة الجغرافية لهذا المشرق من جهة، وللامتداد الزمني خلال قرن ونصف القرن من جهة ثانية، فقد كان لا بد من اختيار نماذج محددة للدراسة ثم انتقاؤها تبعاّ للبنى الأساسية فيه كالبداوة، والأرياف، والسكن المديني، ومشكلات الثقافة، وبنية الدولة المشرقية التابعة وغيرها.