أيتها المهبولة، في كلّ الوجوه أنتِ، أغلقي أولا هذا الباب العاري، سدّي النوافذ القلقة، ثم... قلّلي من خطايا الكلام واستمعي إليّ قليلا. لقد تعبتُ. شكرا لهبلك وغرورك، فقد منحاني شهوة لا تعوّض للكتابة ووهما جميلا اسمه الحب. مثلك اليوم أشتهي أن أكتب داخل الصمت والعزلة، لأشفى منك بأدنى قدْر ممكن من الخسارة.