تستعيد "زهور" في غربتها في بلاد الثلج أحلامَ جدّتها التي لم تتحقّق قطّ. وهناك، يجمعها القدرُ بـ "سرور" وأختها "كحل" و"عمران" زوج كحل الهارب من حقله في باكستان. يتشكّل بين زهور وكحل وعمران مثلَّثٌ غامض يغذِّيه ذكرى الجدّة التي عاشت عمرَها الطويلَ عذراءَ وبلا حقل. إنَّه مثلَّث يحوم حول السؤال الأزليّ: هل من علاجٍ للحزن؟ جائزة السلطان قابوس للرواية 2016