داخل حكاية لمى، التي تبحث عن حبيبها جلال، حكايتان تسيران باتّجاهٍ معاكس: حكايةُ جدّها الملوّنة بحنين إلى طرابلس القديمة؛ وحكايةُ مارديروس، الأرمنيّ الخائفِ والمشرّد، وأجملِ مُنشدٍ عرفتْه الزّوايا. من طرابلس إلى حلب، ثمَّ بنسيلفانيا، تسافر الحكاياتُ لترسمَ صورًا من البهجة والقسوة، من الطّرب المحرَّم والعشقِ المُبهم.