القرن التاسع عشر. الحكاية تكتبها قمُّور، الشابّة السوريّة التي عملتْ خادمةً في منزل ريتشارد بيرتون، مُترجم ألف ليلة وليلة إلى الإنكليزيّة. علاقةُ العمل بين قمُّور وريتشارد وزوجته تقود الخادمة إلى السفر والإقامةِ في لندن وتريستا. يسمح هذا السفر لقمُّور بأن تكتشف صوتَها، وترفض أن تكتب أحداثَ 1860 في دمشق بالطريقة التي يريد لها سيِّدُها أن تكتبها. لكنَّ الكتاب يصدر خاليًا من اسم مؤلِّفته. تجريدُ المرأة من اسمها هو سؤال الرواية. وقمُّور تشبه مدينتَها والكثيرَ من المدن العربيَّة التي يحاول المستشرقون والرحّالةُ والقناصلُ سرقةَ تراثها وهويَّتها. القائمة الطويلة للجائزة العالميّة للرواية العربيّة Booker 2022