رحلة شادي مع وباء كورونا كانت قاسية جدًّا. ظلَّت رمادة تصرّ على الحياة، ويقينُها الأوحد هو عودته إلى حياته الطبيعيَّة. لكنَّها تكتشف أنَّ مدينتها مصابةٌ بأوبئة أخطر: عصابة تدير سرًّا كلَّ دواليب المجتمع، من تهريب الأعضاء، إلى فساد ماليّ، إلى جرائم سياسيَّة موصوفة... فجأةً، ترى رمادة على شاشة التلفاز شادي وهو ينزل من الطائرة برفقة ميشا. تركض نحو بيته. وهناك تصطدم بمأساة أقسى.