القاهرة التي يصفها علاء الأسواني مدينة قاسية تُخضِع سكّانَها لتنازلاتٍ ومساوماتٍ عديدة. يقطن عمارةَ يعقوبيان في وسط القاهرة، أبطالٌ فقراءُ وأغنياء، أخيارٌ وأشرار، يتخبَّطون في المأزق نفسه: إحباط أحلام «طه» في وظيفة في دائرة الشرطة؛ انحراف بثيْنة الجميلة والفقيرة؛ مرارة حياة حاتم المثليّ؛... ونماذج أخرى من شخصيّات واقعيَّة لا يستطيع إلَّا فنُّ الرواية تعريتَها.