كتب مؤلف هذا الكتاب قسماً من تاريخ الحجاز، جديراً بأن يُعتنى به، وهو عصر الحسين بن علي. وفي الحق أن هذا العصر ليُعد عصر يقظة لهذه البلاد عرفت فيه كيف تعلن شخصيتها للعالم، وكيف تتخلى عن تابعية ضعيفة تغري بالتمرد، وتستثير الانتباه. ويُغبط المؤلف على ما بذله من عناية نحو تاريخ بلاده. وهي المرة الأولى للشاب الحجازي ينزل فيها هذا الميدان العلمي الجذّاب.. وكم كنت أتمنى لو أتيح لأحدنا أن يكتب صفحات من التاريخ، مهما كانت ميوله، ومهما كان تفكيره، ومهما كانت الغاية التي يرمي إليها، ومهما كان أسلوبه بالكتابة. محمد حسن عواد