بين طبعتين من كتاب الأمان يبحث خالد مأمون. مدوِّن التحقيقات في "قصر الاعترافات". عن حقيقة مصطفى إسماعيل الأستاذ الجامعي السابق في مجال القانون. والحائز على لقب أمهر لص في عقد التسعينات. لدينا. طبعة أولى تقول على خلق أسطورة من الحكاية. وطبعة أخرى غير مكتملة وأكثر واقعية مستندة إلى رؤية حسناء ابنة مصطفى اسماعيل نفسه. خالد مأمون المسحور بالعوالم المتضادة. الحائر بين الحركة والسكون لا يعرف طبيعة وظيفته التي نالها عبر إعلان غامض. لكنه يمضي مجرواً وراء المقارنة بين عالمي نبيل العدل رئيسه في العمل. والأستاذ فخري لاعب الشطرنج البارع. رحلة يقرر بعدها العودة إلى ما يألفه لكن عالمه كان قد انهار في تلك الأثناء. بدأ مُعلمه الأستاذ فخري رحلته إلى الجنون. واقتحم "العاديون" المقهى المحرم عليهم. لا يجد خالد في انتظاره سوى صديقه لطفي زاده الجالس فوق أطلال حياة.