لقد واكب تداول الأجناس في الشعر العربي المعاصر ما طرحته الحركة الشعرية التحديثية في أوروبا، وما طرحته الحركة الرومانسية العربية، وما عرفته الثقافة العربية من تيارات حديثة. إلا أن ذلك لم يتشكّل كحركة شعرّية، إنما اقتصر على شعراء، وإن كانوا كًثًر، حاولوا تقديم مفهوم جديد للقصيدة وللشعر. وما زال ما كُتب عن الحداثة في الشعر يحتاج إلى الكثير من البحث، ومن الجرأة النقدية للتخلّص من التعامل التقليدي ومواكبة الروح الجديدة في الشعر المعاصر.