مُذ خلعت عنكِ لِفامَ اللازورد، ولاحَ الفردوسُ في العيون العِذَاب، ظننتني مُتلبَّساً بكِ، لُسْتُ منكِ الدَلَّ، وفاضت اللذة. لتكوينكِ وقعٌ ولتصويرك تأثيرٌ جميل ككتابٍ أثير. يهب العُمر طراوة، ويضفي على الدنيا من غَضّته. فتستقيمين كفنارةٍ تُغنّي كي تهتدي إليك سُفني وتتعامد الشمس على ناصية الضوء المُثلى فلا تبقى نجمةٌ في مستقرٍ لها. لفضةُ صوتكِ في غنائه رقةٌ تُسكر في أوله وتُفيقُ إذا ما انتهيتِ، فكيف برقّةٍ نهاياتِها بعد الُسكْرِ إفاقة؟!. فكأن غنائك من كرْمٍ وبفِيكِ دُوالٌ لا مقطوعة ولا ممنوعة.. ياسر طه، طبيب سعودي هذا الكتاب هو باكورة اعماله الادبية.