هذا العمل الأدبي كان قد أبصر النور في الستينيات من القرن المنصرم وقد تمّ عرضه عبر الإذاعة اللبنانية في حلقات متتالية طوال شهر رمضان. نرى فيه محاكاةً لواقعٍ مرير صارخ بوجه الظُّلم والأحقاد والفساد، واستلاب الأوطان، والخضوع الرخيص لصغائر النفوس، فكان لصدى كلماته وقعٌ مدوّي في النفوس يدفعها نحو السجايا النبيلة، والحكمة والشجاعة لنشدان الحقيقة.