تقتل الحروب شعوباً وتدمر مدناً وحضارات، لكنها حتماً لا تقتل الحقائق لو أحسنا تأريخها بضمير حي بعيداً عن الأهواء والغرائز. في الكتاب محاولة لرصد الدمار العربي في لحظة الحرائق. وفيه توثيق معلوماتي تحليلي لرصد خيوط مؤامرة أرادت تدمير الوطن العربي وتفكيكه، وحيكت بدم الأبرياء والمقاومين. وفي الكتاب أيضاً سعيٌ للقول إننا لم نكن شهوداً صامتين بل إننا نضع الصورة على جبين الضمير العالمي علّه يصحو.