في الفترة المتأخرة، ومع تنامي العصبيات والتيارات التفكيرية، بات حضور ابن عربي، والتصوف عمومًا، حاجة لدى المؤمنين الذين يبحثون عن إيمان فردي، وتثقل عليهم الجماعة التي تحوّلت في معظمها إلى حالات من الانغلاق والعنف. وبات التكفير هو الأداة التي تستعملها الجماعات في مواجهة خصومها. وقد تلقى نصر حامد أبو زيد سهام هذه الجماعات وهذه الثقافات الدينية المنغلقة.