هـذه المسرحية، كوميديا اجتماعية من فصلين، تستند في خلفيتها الدرامية إلى واقعية حقيقية حصلت في إحدى القرى اللبنانية عام 1992، تعالج مسألة الولاء الأعمى للحاكم وجدلية العلاقة بينه وبين المحكوم بأسلوب ساخر، لا تنتمي إلى مدرسة أو إتجاه أو مذهب مسرحي محدد، تصلح لكل مجتمع ودولة لا تسود فيهما العدالة الإجتماعية ولا تحكم علاقة الشعب بالسلطة الدساتير والقوانين.