هل استقال العقل العربي-الإسلامي من دوره ووظيفته أمام الّلامعقول وسلم أمره إلى الماورائي والميتافيزيقي الوهمي والخرافي؟. وهل وقعت قطائع معرفية على صعيد الفكر العقلاني الفلسفي بين المشرق العربي ومغربه؟. وهل العرب مجرد مستهلكين فلسفياً أم أن لهم حكمتهم الخاصة؟. فأين هو موقع حكمة العرب قبل ظهور الإسلام وبعده؟. وماهي حقيقة إشكالية الفلسفة العربية الإسلامية؟. وما هو السبيل الصحيح للخروج من الحال المتردي، الخطير في الثقافة والحضارة والقيم والأخلاق؟. وهل لمنهج النقد والشك ومطلب إعادة النظر في الموروث التقليدي النقلي من دور في إيجاد الحلول المستقبلية؟، ثم إلى متى نبقى نعيش في الماضي وندمّر الحاضر ونتجاهل المستقبل؟. هذا بعض من الأسئلة الإشكالية النقدية التي يتناولها هذا الكتاب.