«كتاب حكمة في الدرجة الأولى، حكمة مريرة أحياناً. وحكمة ساخرة ومبصرة كل شيء بما في ذلك ذاتها. إنها حكمة متناقصة ولكنها تحرك العقل والقلب دوماً وفي آن. في كل صفحة تشعر بالرغبة والحاجة إلى التوقف والتفكير والتأمل وأيضاً بالتقدير والإعجاب. لأنها حكاية الوجود «المرمزة» وعبر الخرافات والمواعظ والطرائف ومن خلال الحكم التي نستعيد، بلمستها الهادئة، المواجهة الأبدية بين الإنسان وعالمه: الفن، والمادة، والحواس، والرغبات، والأحلام، والحياة، والموت، وما ورائيات الذات والآخر، اللانهائي والعدم، والحشرة والله»