حين كنت أقارن بين حمدة والأتراك ، كنت أرى تقاطعها معهم إلا أن حمدة كانت في بداية الأمر باعث سعادة ، ولم يكن الأتراك يوما باعثي سعادة قطّ ، كانت تتفق معهم في سادية حضورها ، وتعلثم المواجهة أمامها دائماً . كانت سلطوية بالجملة ، كانت أشبه بالحرائق والموت والدمار، والتهدم، علامات تركية كما هي أحرف أسمها في ذاكرتي، ولا أدري هل كان تقاطعها هذا وليد فكرة آنية ؟! أم أن القدر حينما يوارب فكرة ما لا يُظهِرها حتى تفسد كل ما تصنعه بنا ؟! علوان السهيمي مواليد مدينة تبوك شمال المملكة العربية السعودية عام 1983م. روائي ومحرر متعاون في صحيفة الوطن السعودية مهتم بالشأن الثقافي . صدر له: الدود (رواية)، دار الفارابي، 2007.