يتناول المنطق الحواري المنطق في حد ذاته كمفهوم براغماتي، ويُقدّم على أنّه محاجة تتجلى في شكل حوار. يكون هذا الحوار بين طرفين: المدعي، المدافع عن أطروحة، والمعترض، المهاجم على هذه الأطروحة. ولا تعتبر الأطروحة صحيحة إلا إذا وفقط إذا استطاع المدعي الدفاع عنها ضد كل الهجمات المحتملة الصادرة عن المعترض. ويتم تنظيم الحوارات وفق صنفين من القواعد، القواعد التي تحدد معنى الروابط المنطقية (القواعد الخاصة) بينما يحدد الصنف الثاني منها معناها الإجمالي (القواعد البنائية). ويعتبر بول لورانزن أول من أدخل سمنطيقا الألعاب إلى المنطق في نهاية الخمسينيات (المسماة المنطق الحواري( وتم تطويرها في وقت لاحق من قبل كينو لورانز. أما جاكو هانتيكا فقد طور في الوقت نفسه تقريباً مع لورانز، مقاربة نموذج – نظري معروف أيضاً باسم النظرية السمنطيقية للألعاب. وتتضمن التطورات الجديدة...