“الأنفس الميتة: زلزلت روسيا من أدناها إلى أقصاها. الأنفس الميتة وثيقة اتهام بحق روسيا. إنها قصة روسيا المريضة كتبتها يد معلّم فنان. شاعريّة غوغول: صراخ الرعب والخجل والعار. صراخ الإنسان الذي يحيا في الدناءات والتفاهات، وفجأة يرى نفسه ويعي حقيقته، فيبنعث صراخه. لكن الصراخ المنبعث من صدر هذا المريض يدل على أنه ما زال فيه شيء من عافية، ويطمح إلى تجدّد وبعث وحياة”. “الأنفس الميتة!.. العنوان وحده يزرع الهول والرعب في القلوب. وما الأنفس الميتة أنفس أولئك الفلاحين الأموات التي يشتريها التاجر الماكر، إنما هي أنفس الكَذَبة والمرائين والمنافقين أمثال مانيلوف وبلوشكين وغيرهم”. غوتس “وفجأة من مستنقع الصغائر والسخافات، من بؤرة الأفكار والمشاعر الكاذبة، من بؤرة الفقاقيع الأدبية، فجأة كضياء البرق الساطع أيام الجفاف، تجلّت رائعة “الأنفس الميتة”؛ تجلّت دُرّة أدبية روسية صافية تحكي أسرار الشعب وحياته الحقة الصادقة”. بيلينسكي “نفوني إلى جهات بحر الخرز، لا شك أنهم سيمنعون عني الناس. وكتاب ككتاب “الأنفس الميتة” سيكون لي خير صديق في وحدتي”. تاراس شفتشنكو