في نظري، البشر طبيعياً نوع اجتماعي، وهم لم يحتاجوا، للعيش في مجتمع، إلى إبرام عقد فيما بينهم أو تنفيذ جريمة قتل الأب. لكن البشر لا يكتفون بالعيش في مجتمع. إنهم ينتجون أشكالاً جديدة للوجود الاجتماعي، وبالتالي مجتمعات، وذلك من أجل الاستمرار في العيش. لذلك، عندما يقومون بتحويل أساليب عيشهم، فإنهم يحوّلون طرائق التفكير والسلوك، وبالتالي ثقافتهم. المؤلف