البحث عن الكنز الذهبي الذي قيل أن الأتراك قد خلفوه وراء ظهورهم وهم يغادرون آخر معاقل سلطانهم في جزيرة العرب قبل أقل من مئة عام، لا يمثل جوهر هذه الرواية. الأهم من كل هذا هو ذاك البحث عن مكنونات النفوس البشرية التي صنعت قصة ذاك الكنز وأسطورته. وعن تلك الخبايا التي تمترست وراء زوايا مجهولة داخل نفوس الباحثين في هذه الأيام عن ذاك الكنز وحكاياته العجائبية. نشوء الدول وسقوطها.. الحب والخيانة.. العشق والموت.. البحث عن الذات والثروات.. المثاليات ونقائضها.. كل تلك القيم والظواهر وما بينهما.. هي مادة هذه الرواية وبناؤها.