يقول د. أحمد خالد توفيق في تقديم هذا الكتاب الممتع: «أعتقد أن هذا كتيب مُسلٍّ… لا تتوقع معجزة فكرية، أو كتاب النبي لجبران، أو خواطر ظَفِر بها كاهن من الشامان جلس يتأمل فوق جبل فوجي، أو سطور البهاجافادجيتا. هي مجرد خواطر مسلية تسللت إلى وعيي عبر ثقوب الحياة اليومية، وبعضها ظَل هناك. وكما هي العادة تتنوع هذه الخواطر بشدة: بعضها كتبته وأنا في الصف الثانوي وبعضها كتبته أمس، وبعضها عاطفي وبعضها سياسي، بعضها موجز رشيق وبعضها طويل ممل كلَيْلة سوداء، بعضها ساخر يجعلك تبتسم وبعضها قد يدفعك للانتحار.»