أنا لا أكنُّ سوى القرى والأرض قد قُسِمت لتمنحني جناحيها تعرِّشُ لهفتي كالعنكبوتِ على سياجِ مخيَّمٍ، أو قنطرهْ الآن لا عطَّارَ أُوكِلُ في الخطوبِ إليهِ إصلاحَ الحياةِ وبعضِ روحي وكم استباحت بِعثةٌ أثريَّةٌ جسدي تنقِّبُ عن لُقىً شتَّى عسى أن يقبِضَ المستشرقونَ على هيولى الشَّوقِ.. أو سرِّ الشهادهْ!