يتّخذ النقاش حول فكرة وجود إله للكون، نقاشاً في وعي الإنسان نفسه، ودخولاً في حدود معرفة العلوم ومدى قدرتها على التدخل النافي والمُثبت لقضايا خارج مواضيعها. فما هي تقسيمات الملحدين هنا، وما الذي أضافه ريتشارد دوكينز وسام هاريس وغيرهما إلى هذا الموضوع، وما هو موقفنا النقدي من أطروحات عربية تخلط بين التنوير الثقافي، علوم الإنسانيات عموماً وبين بحوث الكونيات الطبيعية خصوصاً؟