كم تمنيت أن أكون صفحة في روايتك، تلتهمني عيناك.. يغرقني كحلك في بحر من الأنوثة الضاربة.. كم تمنيت أن أكون شاشة تلفازك، لتحدقي إليَّ دون ملل.. كم تمنين أن أكون انعكاس مرآتك، لأرى عينيك (وحدي دون منافس).. كم تمنيت أن أكون شاشة هاتفك، لتشاكسني أناملك بدلال أنثوي منقطع النظير، وهي تنقر النقرة تلو الأخرى.. كم تمنيت أن أكون عطرك، لأذهب في غيبوبة مدى العمر..