. . يعد"الرماد والموسيقى"الكتاب الثالث لأحمد الواصل، في الدراسات الثقافية عبر الغناء والموسيقى، بعد كتابيه: "الصوت والمعنى -2003"، و"سحَّارة الخليج-2006"-من دار الفارابي نفسها-، فهو يعتني مواضيعه وشخوصه، متنوعة بالرؤى مهما تكدَّرت نوايا الحالة الفنية، وعناصرها في الكلم والنغم، أو المبدأ والإيديولوجيا، أو الزمن والتاريخ منه. . . . النماذج كثيرة تكاد تغطي أصواتاً وأنغاماً من امتداد جغرافيا العربية وموسيقاها، لكنها ما بين لعنة الإرث القديم، في تشعبات ظلاله المنصهرة والعصيَّة على ذلك، وتنوُّع القوالب واختبارها ما بين ضمورها وإبطالها. إضافة إلى ارتباك وقلق الشخوص الفنية بين علائقها بآفاتها واستقبال منجزها. . . هذا هو النقد واعدٌ بتراكمٍ يحمل سمات الوعي والجدية حاضراً بكل بصيرته الجمالية والذوقية. الناشر. . ". . لقد زادت قراءتي له قناعاتي الدائمة...