الروائح العطنة التي فاحت في مدينة المؤرخ الحزين تواصل إنتشارها في هذا الجزء الثاني من الرواية، روائح الظلم والتسلط والمحسوبيّة تذروها رياح التغيير هنا وهناك فتختنق بها الصدور وتزكم الأنوف... الرواية تأريخ فنّي لجملة التحولات التي عاشتها مدينة تونسية وما أشبه المدن العربية بعضها ببعض.