يحاول هذا الكتاب تناول المجزرة كعمل إرهابي قام به الصهاينة انتقاماً من أهالي حولا لمشاركتهم بمساعدة جيش الانقاذ في معركتي "القعدة" و"تلة العبّاد" حيث خسر الصهاينة أكثر من 70 قتيلاً في المعركتين، وهو لم يحدث في كل معارك الصهاينة مع الجيوش العربية في حرب فلسطين عام 48 وذلك باعتراف قادة الصهاينة. لذلك جاء انتقام الصهاينة قاسياً ومبرمجاً في المجزرة ويستدل على ذلك من الطريقة المدروسة في تنفيذها بطريقة منهجية وهمجية. وكذلك كان دور الدولة اللبنانية قاسياً ومبرمجاً ومدروساً في طريقة التعتيم على المجزرة لطمس الانتصار في المعركتين. وككل حدث له ما قبله وما بعده يعالج الكتاب علاقة حولا بمحيطها طيلة نصف قرن ما قبل المجزرة متطرقاً إلى انتفاضة آدم الصعبي وصادق حمزة ضد الفرنسيين وعلاقة حولا بها. وكذلك علاقتهم بآل الأسعد. العائلة الاقطاعية في جبل عامل. كذلك...