هذه الدراسة عن رامبو هي الأولى في موضوعها، ليس في العربية وحسب بل في كل اللغات، فلم يتناول ناقد من قبل شعر وسيرة رامبو من خلال علاقته بعامية باريس (كومونة 1876)، وصولاً إلى جذور هذه العلاقة في خضم انفعال رامبو بالصراع الايديولوجي في عصره، في زمن انطلاق ما سمي «الاشتراكية الخيالية» في القرن التاسع عشر، وانعكاس هذه العلاقة على تفجره الشعري