«لا يهدف الكتاب فقط إلى إثبات أن الصهيونية العالمية وقاعدتها الأمية اسرائيل تقفان اليوم أكثر من أي وقت مضى مع الولايات المتحدة الأميركية في مواجهة العالم العربي وثورات شعوب العالم الثالث وخاصة بعد انهيار الاتحاد السوفياتي. بل إنه يهدف بالإضافة إلى ذلك تبيان أن إسرائيل تمثل بالنسبة للعرب خطراً استعمارياً استيطانياً ومثل هذه الدولة لن تستطيع الوصول إلى السلام ولن تحصل على الأمن. لذلك يقول المؤلف إن ما سيحسم الصراع العربي ـ الإسرائيلي الطويل هو إرادة العرب ووحدتهم وفق استراتيجية وتكنيك يقومان على أسس علمية واضحة محددة، تعتمد على تجارب الشعوب التي تعيش في أوضاعنا في تصديها لأعدائها»