ليس مقال الصفحة الاولى، وخصوصاً في "السفير"، هو المجال المناسب ليبحث الكاتب فيه عن متعته الأدبية. هو مجال للتعبير عن الأسئلة الصعبة التي تواجه بلادنا العربية، أو لنقل إنني هكذا فهمته على الاقل. كما سعيت في المقالات التي أتيح لي أن انشرها على صفحة "السفير" الأولى، أن أرسم أبعاد الواقع كما عاينته، لا كما أتمنى. مهما يكن من أمر، هذه نصوص قصيرة كتبتها على امتداد عام ونيف، مستفيداً من الفرصة التي اتاحها لي ناشر "السفير" ورئيس تحريرها طلال سلمان. وهي مثل كل نص، مقدمة إلى امتحان القارئ.