تتميز الرحلة الثامنة للسندباد عن السبع الأخر، المروية في ألف ليلة وليلة، بتفردها. تنقل القصة إلى المستقبل في عام 2800، أحداثاً وقعت في القرون الوسطى. هذا القفز المدوِّخ في الفضاء والزمان يبين كيف أن الإنسان، بغطرسته نصّب نفسه سيداً على الأرض دون منازع. وقلب نظامها حتى حلّت الكارثة. انتهت الارض إلى الدمار الكلي وحكم على البشرية بالضياع في الفضاء. كان من بين الناجين الأميرة زهرة، مرفوقة ببعض الأشخاص الذين أخلعوا لها تمام الاخلاص. إنها تقود معركة غير متكافئة ضد شاقور المرعب. أحاطت نفسها بشخصيات خارقة، سندباد، أكبر، مختار، مارك، شان… اتهمت بخيانة رابطة التجار بالتحريض على العصيان. سجنت زهرة من قبل اكبر سلطة في منقرة، الماهون، تحت رقابة شاقور الشيطاني. قرر سندباد وأصدقاؤه تخليص الأميرة زهرة وتقديم يد العون لشعبها بمساعدته في العثور على كوكب باهية،...