إنَّ هذا المُؤَلَّف يَعرِضُ لِمَسألَة الكفاح ضدّ الفَشَل المَدرَسِيّ مُحَدِّداً بوضوح الدور الذي يمكن للأهل والأساتذة أن يعلبوه لمساعدة التلاميذ الذين يعاون من صعوبة في التَعَلُّم. فابتكاره يَكمُنُ في جمعه لكلّ الخصائص المهمة لعمل الأستاذ الداعم كما في اقتراحه لأجوبة واقعية وطُرُق تَدَخُّل قَد تساعد التلاميذ الذي يعانون من صعوبة في التَعَلُّم. مُشَدِّداً على الصعوباة العِدَّة التي واجهها الأساتذة وخاصة الداعِمين منهم، يُؤَكِّد هذا المُؤَلَّف على أهمية التدخّل على المستوى المؤَسَّسِيّ و التربوي كما الشَخصي وذلِك إذا أَرَدنا الكِفاحَ بفعالية ضِدّ الفَشَل المَدرَسِيّ. فَهو يَعرِضُ أَيضاً لتَطَوُّر المَشروع التَربَوي و يُبَيِّن أهمية التعاون مع جميع الشركاء في العمل. واَخيراً، فَإِنَّه يُقَوِّم فَعالِيَّة الدَّعم التربوي. نَفعِيّ بالتَأكيد، يُفَصِّل...