تتحدّث الرواية عن عائلة يونانية –لبنانية، عاش قسم من أفرادها في لبنان حتى يومنا الحاضر. ربّ العائلة (الجدّ اليوناني من أرستقراطيي اليونان، له ثروة طائلة ومصانع في بيروت ورثها عن أهله). الأحداث تلامس الواقع، بما في ذلك شخصيّات الرواية (أسماء مستعارة) مع أمراضهم النفسيّة وتصرّفاتهم الغريبة. تمّ هذا العمل بعد موافقة بطلة الرواية (تارا) حفيدة العائلة المذكورة ؛ الطفلة الوحيدة بعد وفاة أختها بعمر العشرة أشهر، ووفاة والدتها وهي بعمر الست سنوات. تزوج والدها من سيّدة روسيّة تعرّف إليها في الجنوب، ثم كان له زواج ثالث في لبنان من سيّدة سورية- حلبية تقطن في بيروت. بين لبنان وروسيا عاشت تارا أحداثاً مشوّقة وعجيبة كل العجب. تعرّضت لخسارات ومآسٍ منذ طفولتها حتى لحظات كتابة مضمون هذه الرواية. سُجنت جدّتها الأرمنية (لجهة والدتها) مدّة اثنتي عشرة سنة في سويسرا...