تحاول هذه الرواية من خلال حيوات شخصياتها ومصائرهم، أن تؤكّد على رمزيّة الحبّ الذي بإمكان أصحابه أن يقوموا بما يشبه المعجزات. “باب الصخر”، عنوان هذه الرواية، هو اسم القرية التي يحوّلها صفوان إلى موئلٍ لكلِ رجلٍ وامرأةٍ هربا من بيئتيهما ليمنعا حبهما المُحرّم اجتماعياً ودينياً من الموت. رواية لا تخلو من الفانتازيا حيث يلعب كل من الحياة والموت دور الشاهدين على الخيط الذي يربط جميع الشخصيات وما تؤول إليه. كما أنهما راويان أصيلان يستكملان ما يغيب من التفاصيل. إنها رواية عن الحبّ كفلسفةٍ وخيارٍ إنساني لا بديل عنه لاستمرار البشرية. فالحبّ هو صنوان الحياة وضدّه الحقد والكراهية وصنوانهما الموت. فكيف ستكون النهاية يا ترى؟