أليس غريباً أن نحب ولم نلتق؟ هل ستتحول قلوبنا إلى جهاز الكتروني ننظم دقاته كما ننظم توقيت منبه أو نغير رناته كما نغير رنات هاتف، بل قد نتركه على الصامت حتى لا يعلن الحبّ أمام العالم! أي أيقونة هذه التي قد تملك حق تشغيل القلب وإطفائه؟ أي كهرباء سيشحن قلباً تملأه اللوعة والشوق لا يتوقف عن العطاء، كم يلزمنا من الطاقة لنستمر وكم يلزمنا من النقرات لنكون هنا ولتظل اليد باليد حتى لو رحل المكان عنا ذات انقطاع كهرباء..؟ مريم نريمان نومار جزائرية، توقع خطواتها الأولى على أرض الكتابة، أستاذة في الإعلام والاتصال بجامعة باتنة ـ الجزائر.