في كل صفحاتها بل لكونها تمثّل رؤية المرأة بمنظار آخر… فهي تدعوها إلى إرادة القوة… وإني على ثقة بأن من يقرأها لن تنقطع صلته بها أبداً لأن الرواية التي تشبه المظلة في يوم ماطر هي ما تحتاجه حياتنا… وهذا ينطبق على رواية “غداً يوم آخر” رانيا مياسي في عالمنا يسألونك: كيف مات فلان؟ ليس جميلاً أن تسألني كيف مات، بل حدثني كيف عاش؟ فالموت ليس بالشيء الصعب، إذ لا شيء نفعله بعد الموت، إنما الصعب أن نحيا والآخر سعياً إلى الشيء نفسه… والشيء نفسه يعني؛ كيف يحيا المرء، لا كيف يموت. تلك هي الفكرة الجميلة في مستقبلنا… ذلك ما يهم وما عداها لا شيء… (مقتطف من الرواية)