لو كنتَ معي لأدركت أنكَ لستَ بحاجة سوى إلى روحك كي تكون حرّة.. لو كنتَ معي لأدركت أن الحياة في الحرية… وليس من أحد في الدنيا مهما كان وأياً كان، له الحق، أن يشوّه غدنا، بحجز أمسنا وحاضرنا، فانزع عن جرحِكَ ذاك القفل الذي تآكله الصدأ… واسمح لهذا الجرح أن يرى النور والهواء علّه يندمل، بماء الحرية.. فحطّم القفل واخراج حرّاً وكن على ثقة بأن “لا شيء بعدك”. سوف يرحل… أو يعود..