كانت تعلم أنَّ حبيبها وسيماً لكنها لم تتوقع أن يكون بهذا السحر، وكيف لرجل واحد أن يختصر بوجهه وملامحه العميقة سحر الشرق كله، سافرت عبر تفاصيل وجهه الهادئة إلى أعظم المدن، رأت بغداد في عينيه الداكنتين، وبيروت في مقلتيه الواسعتين، وأزقة دمشق في غمازتيه الغائرتين، رأت عقدا من لؤلؤ الدرة صاغه أمهر الصاغة مرتسماً فوق ثغره الباسم . فوزية عرفات لبنانية من محافظة البقاع، طالبة دكتوراه في مجال الآثار والمتاحف، وناشطة في مجال حماية الإرث الثقافي العربي، “سبعة أيام في بغداد” هو عملها الروائي الأول.