تظهر هذه الدراسة أن الحفاظ على أمن إسرائيل هو الغرض الأهم لأي إستراتيجية أميركية في منطقة الشرق الأوسط، وتظهر مما تظهر أيضاً أن الدول العربية والإسلامية، كانت ترغب على الدوام في إحلال السلام مكان ثقافة الحرب، على قاعدة السلام العادل والشامل المبني على استرداد الحقوق. وأن أكثر من دولة طالبت بإنشاء منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط ولكن التعنت الإسرائيلي المدعوم بالمواقف الأميركية، أفشل كل محاولات السلام، وقد تكون أحداث 11/9/2001 المبرر الرئيسي للمزيد من التداخل الأميركي في الشرق الأوسط تحت حجة مقاومة الإرهاب والقضاء على أسلحة الدمار الشامل سعيد آدم