هَذَا الكِتابُ وَثِيْقَةٌ استِثْنائِيَّةٌ تَسْرُدُ شَذَراتٍ مِنْ حِقْبَةٍ مِحْوَرِيّةٍ ـ مغَيّبَةٍ نوعًا ـ من تَارِيْخِ لُبْنان القرنِ العِشْرين عندما وقفتْ شَخْصِيَّاتٌ بارِزَةٌ من الطَّائِفَةِ المسْلِمَةِ الشِّيْعِيَّة تُدافعُ عن العَلْمَنَةِ والتَّعايُشِ والاخْتِلاف وتَدْعُو إلى التَّحَرُّرِ من الإقْطاع. عَلاوَةً على حَيَويّتها وما تُفْصِحُ عنه مِنْ مَعْلُومَات، تُؤَسِّسُ هَذِه الشَّهادةُ لذاكرةٍ تَوّاقَةٍ إلى المسْتَقْبَل. » - دومينيك إدّه
« لَمْيَاء المُبَيِّض لَيْسَتْ مؤلِّفةَ هَذَا اَلْكِتَابِ. اِنْتَحَلَتْ صِفَةَ مُوَاطِنَةٍ مُمَزَّقَةٍ. لَمْيَاء اَلْمُمَزَّقَةُ بَيْنَ لُبْنَانَ اَلْمُرْتَجَى وآخَرَ لَا يُشْبِهُ أغلَبَنا. اَلْفَرْقُ اَلْوَحِيدُ...