يحاول هذا البحث المصوّر إعادة كتابة قصة الأديبة مَيْ زيادة من منظور نسوي وشخصي. تسرد باسكال غزالي القصة في زمانين، أوّلهما الحاضر المزامن لكتابة القصة والبحث، وثانيهما الماضي الذي يروي حياة مَيْ منذ بدء نشاطها الأدبي وحتى وفاتها. ومن خلال الحوارات المختلفة التي أجرتها على هامش بحثها والتساؤلات العديدة التي راودتها في أثناء عملها الاستكشافي، تعود غزالي إلى الحاضر لتسلّط الضوء على الديناميات المجتمعية والثقافية التي تساهم في تشكيل الذاكرة الجماعية، لاسيّما تلك المتعلّقة بتاريخ النساء.